العاصفة السلبية

2025-09-03 16:00دمشق

في عام 2022، استمرت أزمة سد النهضة الإثيوبي في لفت انتباه العالم، خاصة في ظل تعقيد المفاوضات بين إثيوبيا ومصر والسودان. شهد العام تطورات مهمة، بدءاً من استئناف الملء الثالث للخزان، مروراً بتصريحات المسؤولين، ووصولاً إلى الجهود الدبلوماسية لحل الأزمة. آخرأخبارسدالنهضةتطوراتالأزمةوآخرالمستجدات

الملء الثالث لبحيرة سد النهضة

في يوليو 2022، أعلنت إثيوبيا عن بدء المرحلة الثالثة لملء خزان سد النهضة، رغم التحذيرات المتكررة من مصر والسودان. وأكدت أديس أبابا أن هذه الخطوة ضرورية لتوليد الطاقة الكهرومائية، بينما عبرت القاهرة والخرطوم عن مخاوفهما من تأثير ذلك على حصتهما من مياه النيل.

آخرأخبارسدالنهضةتطوراتالأزمةوآخرالمستجدات

ردود الفعل الدولية

تصاعدت التوترات مع تصريحات الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الذي أكد أن "كل الخيارات مفتوحة" لحماية الأمن المائي لمصر. من جهتها، دعت السودان إلى تدخل المجتمع الدولي، بينما حصلت إثيوبيا على دعم من بعض الدول الأفريقية. كما ظهرت جهود وساطة من الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة، لكن دون تحقيق تقدم ملموس.

آخرأخبارسدالنهضةتطوراتالأزمةوآخرالمستجدات

المفاوضات المتعثرة

على الرغم من عقد عدة جولات تفاوضية، إلا أن الخلافات حول آلية تشغيل السد وتحديد كمية المياه التي سيتم إطلاقها ظلت عائقاً رئيسياً. مصر والسودان طالبتا بضمانات قانونية، بينما رفضت إثيوبيا أي اتفاق يحد من سيطرتها على السد.

آخرأخبارسدالنهضةتطوراتالأزمةوآخرالمستجدات

مستقبل الأزمة

مع نهاية 2022، بقيت الأزمة دون حل، مما يهدد باستمرار التوتر في المنطقة. يتوقع الخبراء أن تستمر المفاوضات في 2023، لكن مع تصاعد الضغوط الاقتصادية والسياسية، قد تشهد الفترة المقبلة تحولات كبيرة في هذا الملف الشائك.

آخرأخبارسدالنهضةتطوراتالأزمةوآخرالمستجدات

ختاماً، تبقى أزمة سد النهضة واحدة من أكثر القضايا تعقيداً في المنطقة، حيث تتداخل فيها العوامل السياسية والاقتصادية والبيئية. العالم يترقب ما ستسفر عنه التطورات القادمة، بينما تتصاعد المخاوف من تداعيات أي تصعيد على استقرار شمال شرق أفريقيا.

آخرأخبارسدالنهضةتطوراتالأزمةوآخرالمستجدات

في عام 2022، استمرت أزمة سد النهضة الإثيوبي في لفت انتباه العالم، خاصة في ظل المخاوف المصرية والسودانية من تأثير السد على حصتهما من مياه نهر النيل. مع استمرار إثيوبيا في ملء خزان السد للمرة الثالثة، تصاعدت حدة التوتر بين الدول الثلاث، رغم المحاولات المتكررة للوصول إلى حل تفاوضي.

آخرأخبارسدالنهضةتطوراتالأزمةوآخرالمستجدات

ملء خزان السد للمرة الثالثة

في يوليو 2022، أعلنت إثيوبيا عن اكتمال المرحلة الثالثة من ملء سد النهضة، وهو ما أثار احتجاجات رسمية من مصر والسودان. حيث اعتبر البلدان أن هذه الخطوة تمثل انتهاكًا للاتفاقيات السابقة وتؤثر سلبًا على تدفق المياه إلى أراضيهما. وقد أكدت إثيوبيا أن الملء ضروري لتوليد الطاقة الكهرومائية، بينما حذرت مصر من مخاطر شح المياه على الأمن القومي المصري.

آخرأخبارسدالنهضةتطوراتالأزمةوآخرالمستجدات

المفاوضات المتعثرة

على الرغم من الجهود الدبلوماسية، لم تنجح المحادثات بين مصر وإثيوبيا والسودان في تحقيق تقدم ملموس. حيث اتهمت مصر والسودان إثيوبيا بعدم المرونة في المفاوضات، بينما أشارت أديس أبابا إلى أن الخلافات الفنية والقانونية هي السبب الرئيسي في تعطيل الاتفاق. كما طالبت مصر والسودان بضمانات قانونية تحمي حصتهما من المياه، وهو ما رفضته إثيوبيا بحجة أن السد لا يهدف إلى الإضرار بأي دولة.

آخرأخبارسدالنهضةتطوراتالأزمةوآخرالمستجدات

ردود الفعل الدولية

أعربت العديد من الدول والمنظمات الدولية، بما في ذلك الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي، عن قلقها إزاء تصاعد التوتر. ودعوا الأطراف إلى استئناف المفاوضات بحسن نية لتجنب أي تصعيد قد يؤثر على الاستقرار الإقليمي. كما طالبت بعض الدول الكبرى، مثل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، بضرورة إيجاد حل سلمي يضمن حقوق جميع الأطراف.

آخرأخبارسدالنهضةتطوراتالأزمةوآخرالمستجدات

مستقبل الأزمة

مع دخول الأزمة عامها العاشر، لا يزال الحل النهائي بعيد المنال. فبينما تستمر إثيوبيا في تشغيل السد، تبحث مصر والسودان عن ضمانات دولية لحماية مصالحهما المائية. وفي ظل تعثر المفاوضات، قد تزداد الضغوط السياسية والدبلوماسية في الأشهر المقبلة، خاصة مع تزايد الطلب على المياه في المنطقة.

آخرأخبارسدالنهضةتطوراتالأزمةوآخرالمستجدات

ختامًا، تبقى أزمة سد النهضة واحدة من أكثر القضايا تعقيدًا في المنطقة، حيث تتداخل فيها العوامل السياسية والاقتصادية والبيئية. ويبقى السؤال الأكبر: هل ستنجح الأطراف في التوصل إلى حل يرضي الجميع، أم أن الأزمة ستتفاقم في عام 2023؟

آخرأخبارسدالنهضةتطوراتالأزمةوآخرالمستجدات