العاصفة السلبية

في عام 2000، كتب ريال مدريد التاريخ بحروف من ذهب عندما توج بلقب دوري أبطال أوروبا للمرة الثامنة في تاريخه. كانت البطولة التي أقيمت في فرنسا بمثابة تتويج لفريق جمع بين الخبرة والموهبة، بقيادة مدربه فيسنتي ديل بوسكي، الذي قاد الفريق إلى المجد الأوروبي. بطلدوريابطالاوروباقصةانتصارريالمدريدالأسطوري

المسيرة إلى النهائي

واجه ريال مدريد تحديات كبيرة في طريقه إلى النهائي. في دور المجموعات، تصدر الفريق مجموعته التي ضمت ناديي أولمبياكوس اليوناني وبورتو البرتغالي. ثم واصل الفريق تألقه في الأدوار الإقصائية، حيث تغلب على مانشستر يونايتد في الربع النهائي باكتساح (3-2 في مجموع المباراتين)، قبل أن يتجاوز بايرن ميونخ في نصف النهائي بعد مباراة مثيرة (3-2 أيضًا).

نهائي لا ينسى

التقى ريال مدريد بنادي فالنسيا الإسباني في النهائي الذي أقيم على ملعب فرنسا في باريس. وكانت المباراة بمثابة عرض كروي رائع، حيث سجل راؤول غونزاليس الهدف الأول في الدقيقة 39، قبل أن يضيف ستيف ماكمانانان الهدف الثاني في الدقيقة 67. ثم جاء الهدف الثالث عن طريق فرناندو ريدوندو ليحسم المباراة لصالح ريال مدريد بنتيجة 3-0.

أبطال المباراة

برز راؤول غونزاليس كأحد أبرز لاعبي المباراة، حيث قاد خط الهجوم ببراعة وسجل الهدف الافتتاحي. كما قدم فرناندو ريدوندو أداءً ساحرًا في خط الوسط، بينما كان الحارس إيكر كاسياس حاسمًا في التصدي للهجمات الخطيرة لفالنسيا.

إرث البطولة

يعتبر هذا اللقب نقطة تحول في تاريخ ريال مدريد، حيث أعاد الفريق تأكيد هيمنته على كرة القدم الأوروبية. كما كان هذا الإنجاز بداية عصر ذهبي جديد للفريق، الذي واصل حصد الألقاب في السنوات التالية.

اليوم، بعد أكثر من عقدين، لا يزال عشاق كرة القدم يتذكرون هذا الإنجاز التاريخي، الذي يعد أحد أعظم لحظات ريال مدريد في دوري أبطال أوروبا.