العاصفة السلبية

في 3 يونيو 2017، كتب ريال مدريد التاريخ بحروف من ذهب عندما توج بلقب دوري أبطال أوروبا للمرة الثانية على التوالي، والثانية عشر في سجله الأسطوري. هذه المباراة النهائية التي جمعت بين العملاقين الإسباني ريال مدريد والإيطالي يوفنتوس في كارديف، ويلز، ستظل محفورة في ذاكرة عشاق الساحرة المستديرة.ريالمدريدفينهائيدوريالأبطالقصةانتصارتاريخي

مسيرة متألقة نحو النهائي

قاد زين الدين زيدان الفريق الملكي في هذه الحملة الأوروبية ببراعة. بدأت الرحلة من مرحلة المجموعات حيث تصدر ريال مدريد مجموعته التي ضمت بوروسيا دورتموند وسبورتينغ لشبونة وليجيا وارسو. ثم توالت الانتصارات في الأدوار الإقصائية أمام نابولي (3-1 في مجموع المباراتين)، بايرن ميونخ (6-3)، وأخيرا أتلتيكو مدريد (4-2) في نصف النهائي.

المواجهة الكبرى في كارديف

واجه ريال مدريد يوفنتوس الذي كان يمتلك أحد أفضل خطوط الدفاع في أوروبا بقيادة جيانلويجي بوفون. لكن الهجوم الملكي بقيادة كريستيانو رونالدو كان أقوى من أي دفاع. سجل رونالدو هدفين في المباراة، بينما سجل كاسيميرو وماركو أسينسيو هدفين آخرين لتنتهي المباراة 4-1 لصالح الملكي.

أبطال المباراة

برز كريستيانو رونالدو كبطل المباراة بتسجيله هدفين، بينما قدم كاسيميرو أداءً رائعًا في خط الوسط. كما كان لسيرخيو راموس وتوني كروس وإيسكو أدوار محورية في هذا الانتصار الكبير.

إنجازات تاريخية

هذا اللقب جعل ريال مدريد أول فريق يحتفظ بلقب دوري الأبطال في عصر البطولة الحديثة. كما عزز ريال مدريد رقمه القياسي كأكثر فريق فوزًا بالبطولة (12 لقبًا). وكان هذا اللقب الثالث لريال مدريد في أربع سنوات، مما يؤكد هيمنته على كرة القدم الأوروبية.

ختامًا، يبقى نهائي 2017 أحد أبرز الإنجازات في تاريخ ريال مدريد، حيث جمع الفريق بين الموهبة الفردية والروح الجماعية والعقلية الفائزة التي ميزت عصر زيدان الذهبي. هذه الذكرى ستظل مصدر فخر لجماهير الملكي عبر الأجيال.