العاصفة السلبية

شهد نهائي دوري أبطال أوروبا 2017 مواجهة تاريخية بين عملاقين من عمالقة كرة القدم الأوروبية، حيث التقى ريال مدريد الإسباني مع يوفنتوس الإيطالي على ملقد كارديف في ويلز. كانت هذه المباراة بمثابة تتويج لموسم مليء بالإثارة والتحديات لكلا الفريقين.ريالمدريدضديوفنتوسنهائيدوريابطالاوروبا

لعب ريال مدريد المباراة بقيادة مدربه الأسطوري زين الدين زيدان، معتمداً على تشكيلة نجومية تضم كريستيانو رونالدو، جاريث بيل، لوكا مودريتش وسيرخيو راموس. من جهة أخرى، جاء يوفنتوس بخط دفاع حديدي بقيادة جورجيو كيلليني وليوناردو بونوتشي، مع هجوم خطير بقيادة غونزالو هيغواين وباولو ديبالا.

سجل كريستيانو رونالدو الهدف الأول للملكي في الدقيقة 20، ليرد عليه ماريو ماندجوكيتش بهدف رائع بعد 7 دقائق فقط. لكن الشوط الثاني شهد سيطرة كاملة لريال مدريد، حيث سجل كاسيميرو الهدف الثاني في الدقيقة 61، ثم أضاف رونالدو هدفه الشخصي الثاني في الدقيقة 64. قبل أن يضع ماركو أسينسيو النقطة الأخيرة في المباراة بالهدف الرابع في الدقيقة 90.

كان الفوز بنتيجة 4-1 هو الثالث على التوالي لريال مدريد في دوري الأبطال، والثاني عشر في تاريخ النادي، مما عزز مكانته كأكثر الأندية تتويجاً بالبطولة القارية. بينما خرج يوفنتوس خالي الوفاض للمرة الثانية في ثلاث سنوات.

تم اختيار كريستيانو رونالدو كأفضل لاعب في المباراة، حيث كان له دور محوري في فوز فريقه. كما سجل رونالدو في هذه المباراة هدفه رقم 600 في مسيرته الكروية، مؤكداً مرة أخرى أنه أحد أعظم اللاعبين في تاريخ كرة القدم.

لا تزال هذه المباراة محفورة في ذاكرة عشاق كرة القدم، كواحدة من أكثر النهائيات إثارة وتألقاً في تاريخ المسابقة. حيث جمعت بين التكتيك الدفاعي ليوفنتوس والقوة الهجومية لريال مدريد، لتقدم عرضاً رائعاً لمستوى كرة القدم الأوروبية في أبهى صورها.