العاصفة السلبية

في عالم كرة القدم المصري، لا يوجد ما هو أكثر إثارة من منافسة الأهلي والزمالك. لكن في السنوات الأخيرة، ظهر مصطلح "أنبي الساعة" بين جماهير الزمالك، في إشارة إلى أولئك الذين يتنبأون بانهيار النادي أو فشله في المنافسات. فكم من الوقت بقي حقًا أمام الزمالك ليثبت أن هذه التنبؤات خاطئة؟ الزمالكوأنبيالساعةكممنالوقتبقي؟

تاريخ الزمالك: مجد يتحدى الزمن

نادي الزمالك، أحد عمالقة الكرة المصرية والإفريقية، يحمل تاريخًا حافلًا بالإنجازات. مع 13 لقبًا دوريًا عامًا و5 ألقاب في دوري أبطال إفريقيا، يظل النادي قوة لا يستهان بها. ومع ذلك، فإن التحديات الإدارية والمالية في السنوات الأخيرة أثارت تساؤلات حول قدرة النادي على الحفاظ على مكانته.

"أنبي الساعة".. هل هم على حق؟

يشير مصطلح "أنبي الساعة" إلى أولئك الذين يتوقعون سقوط الزمالك أو تراجعه بشكل كبير. بعضهم يشير إلى الأزمات المالية، بينما يركز آخرون على المنافسة الشرسة من الأهلي وغيره من الأندية. لكن هل هذه التنبؤات واقعية؟

الحقيقة أن الزمالك مرّ بأزمات مشابهة في الماضي، لكنه دائمًا ما استطاع العودة بقوة. الفريق يمتلك قاعدة جماهيرية ضخمة وبنية تحتية قوية، مما يجعله قادرًا على تجاوز التحديات إذا تمت إدارته بشكل صحيح.

كم من الوقت بقي؟

السؤال الحقيقي ليس "هل سينهار الزمالك؟" بل "كم من الوقت يحتاجه ليعود إلى سابق عهده؟". مع تعيين إدارة جديدة وخطط للتطوير، قد لا يحتاج النادي سوى بضع سنوات ليعود إلى منصات التتويج.

الزمالك ليس ناديًا سيسقط بسهولة، والتاريخ يشهد على ذلك. ربما يكون "أنبي الساعة" مخطئين هذه المرة أيضًا.