العاصفة السلبية

في عالم كرة القدم، يبرز نادي ليفربول الإنجليزي كواحد من أكثر الأندية شهرة وتاريخاً عريقاً. لكن من يقف خلف هذا النادي العريق؟ الجواب هو مجموعة فينواي الرياضية (FSG) المملوكة للرجل الأعمال الأمريكي جون دبليو هنري. مالكناديليفربولقصةنجاحمجموعةفينوايالرياضية

من هو جون دبليو هنري؟

جون دبليو هنري هو رجل أعمال ومستثمر أمريكي شهير، وُلد في عام 1949 في ولاية إلينوي. اشتهر في عالم الرياضة بعد نجاحه في إدارة نادي بوسطن ريد سوكس للبيسبول قبل أن يتجه إلى كرة القدم الأوروبية. في عام 2010، استحوذت مجموعة فينواي على نادي ليفربول مقابل حوالي 300 مليون جنيه إسترليني، لتبدأ حقبة جديدة في تاريخ النادي.

إنجازات مجموعة فينواي مع ليفربول

منذ استحواذها على النادي، حققت مجموعة فينواي العديد من الإنجازات الكبيرة، منها:
- عودة ليفربول إلى المنافسة القوية: بعد سنوات من التراجع، عاد النادي للتنافس على الألقاب المحلية والقارية.
- التطوير الهيكلي: تم توسعة ملعب أنفيلد وتحديث مرافق التدريب لمواكبة المعايير العالمية.
- النجاحات الكروية: تحت قيادة المدرب يورغن كلوب، فاز ليفربول بدوري أبطال أوروبا 2019، وبريميرليغ 2020 بعد غياب 30 عاماً.

التحديات والانتقادات

رغم النجاحات، واجهت ملكية فينواي انتقادات بسبب:
- سياسة الانتقالات: اتهامات بالبخل في سوق الانتقالات مقارنةً بأندية أخرى.
- محاولة الانضمام إلى الدوري الأوروبي السوبر: أثارت هذه الخطوة غضب الجماهير قبل أن يتراجع النادي عن الفكرة.

مستقبل ليفربول تحت ملكية فينواي

تسعى المجموعة لتعزيز مكانة النادي عبر:
- الاستثمار في البنية التحتية: مشاريع تطويرية جديدة لأنفيلد ومراكز التدريب.
- تعزيز الفريق: جلب مواهب شابة ومدربين متميزين.
- التوسع التجاري: زيادة الشراكات العالمية لتعزيز العلامة التجارية للنادي.

الخاتمة

تمثل ملكية مجموعة فينواي لليفربول نموذجاً ناجحاً للاستثمار الرياضي، حيث نجحت في إعادة النادي إلى منصات التتويج مع الحفاظ على استقراره المالي. رغم التحديات، يبقى مستقبل النادي مشرقاً تحت قيادتهم.