العاصفة السلبية

2025-09-02 12:00دمشق

الإسماعيليون اليوم السابع هم طائفة من الطوائف الإسلامية التي تنتمي إلى المذهب الشيعي الإسماعيلي، ويتميزون بتركيزهم على الجوانب الروحية والباطنية للإسلام. يعود أصل تسميتهم إلى إسماعيل بن جعفر الصادق، الذي يعتبرونه الإمام السابع في سلسلة الأئمة المعصومين. الإسماعيلىاليومالسابعرحلةفيعالمالروحانياتوالمعرفة

الجذور التاريخية للإسماعيلية

تعود جذور الإسماعيليين إلى القرن الثاني الهجري، حيث انقسموا عن الشيعة الاثني عشرية بعد وفاة الإمام جعفر الصادق، حيث آمنوا بإمامة ابنه إسماعيل بدلاً من أخيه موسى الكاظم. ومنذ ذلك الحين، تشكلت لهم مسارات فكرية وعقائدية خاصة، مع تركيز قوي على التأويل الباطني للنصوص الدينية.

الإسماعيلىاليومالسابعرحلةفيعالمالروحانياتوالمعرفة

المعتقدات الأساسية للإسماعيليين اليوم السابع

يؤمن الإسماعيليون اليوم السابع بسلسلة من الأئمة المستمرة حتى العصر الحاضر، ويعتبرون أن لكل ظاهر باطنًا، ولكل حكم شرعي معنى روحي أعمق. كما يقدسون العقل والمعرفة، ويعتبرون أن الوصول إلى الحقيقة يحتاج إلى مجاهدة نفسية وفكرية.

الإسماعيلىاليومالسابعرحلةفيعالمالروحانياتوالمعرفة

من أبرز مبادئهم:
- الإمامة: يعتقدون أن الإمام معصوم وموحى إليه، وهو الوسيط بين الله والبشر.
- التأويل الباطني: يرون أن للقرآن معاني ظاهرة وأخرى باطنة، ويحتاج فهمها إلى دليل من الإمام.
- التدرج في المعرفة: يتبعون نظامًا تعليميًا متدرجًا يصل بالمريد إلى أعلى درجات الفهم الروحي.

الإسماعيلىاليومالسابعرحلةفيعالمالروحانياتوالمعرفة

الإسماعيليون في العصر الحديث

اليوم، ينتشر الإسماعيليون في عدة دول مثل الهند وباكستان وسوريا واليمن، ويترأسهم الإمام الحالي كريم آغا خان الرابع، الذي يلعب دورًا بارزًا في دعم التعليم والتنمية في المجتمعات الإسماعيلية.

الإسماعيلىاليومالسابعرحلةفيعالمالروحانياتوالمعرفة

تتميز الطائفة بانفتاحها على العالم الحديث مع الحفاظ على تراثها الروحي، حيث يدعمون مشاريع تعليمية وصحية عالمية، مما يجعلهم نموذجًا للتفاعل الإيجابي بين الأصالة والحداثة.

الإسماعيلىاليومالسابعرحلةفيعالمالروحانياتوالمعرفة

ختامًا، يمثل الإسماعيليون اليوم السابع مزيجًا فريدًا من التصوف والعقلانية، حيث يجمعون بين العمق الروحي والانخراط في قضايا العصر، مما يجعلهم جزءًا حيويًا من المشهد الديني والثقافي في العالم الإسلامي.

الإسماعيلىاليومالسابعرحلةفيعالمالروحانياتوالمعرفة