العاصفة السلبية

لويس إنريكي مارتينيز، المدرب الأسطوري الذي قاد نادي برشلونة إلى أعلى القمم بين عامي 2014 و2017، يعد أحد أكثر الشخصيات تأثيراً في تاريخ الكرة الإسبانية. خلال فترة تدريبه، حقق الفريق الكتالوني نجاحات غير مسبوقة، بما في ذلك ثلاثية تاريخية في موسم 2014-2015. لويسإنريكيقائدبرشلونةالذيصنعالتاريخ

البدايات مع برشلونة

قبل أن يصبح مدرباً، كان لويس إنريكي لاعباً محترفاً في صفوف برشلونة من 1996 إلى 2004. وبعد اعتزاله، بدأ مسيرته التدريبية مع فريق برشلونة ب (برشلونة أتلتيك) قبل أن يتولى قيادة الفريق الأول في 2014.

الإنجازات الكبرى

تحت قيادة إنريكي، شهد برشلونة واحدة من أفضل الفترات في تاريخه. في موسمه الأول، حقق الفريق الثلاثية (الدوري الإسباني، كأس الملك، ودوري أبطال أوروبا)، وهو إنجاز لم يتحقق سوى مرات قليلة في تاريخ النادي. كما قاد الفريق إلى الفوز بكأس السوبر الإسباني والسوبر الأوروبي، مما جعله يحقق "السداسية" في بعض التصنيفات.

أسلوب اللعب والتكتيك

اعتمد إنريكي على خط هجومي قوي مثلث "MSN" (ميسي، سواريز، نيمار)، الذي سجل أكثر من 100 هدف في موسم واحد. كما طور أسلوباً هجومياً سريعاً يعتمد على التمريرات القصيرة والهجمات المرتدة، مما جعل برشلونة فريقاً لا يُهزم في كثير من المباريات.

المغادرة والإرث

بعد ثلاث سنوات ناجحة، قرر إنريكي المغادرة في 2017، تاركاً إرثاً كبيراً في النادي. وعلى الرغم من أن فترة تدريبه لم تكن طويلة، إلا أنها كانت كافية لجعله أحد أعظم مدربي برشلونة في القرن الحادي والعشرين.

اليوم، لا يزال لويس إنريكي محط تقدير كبير من قبل مشجعي برشلونة، حيث يُذكر دائماً كواحد من القلائل الذين قادوا الفريق إلى تحقيق كل الألقاب الممكنة في موسم واحد.