العاصفة السلبية

شهد نهائي دوري أبطال أوروبا 2019 مواجهة تاريخية بين ناديي ليفربول الإنجليزي وتوتنهام هوتسبير على ملعب واندا ميتروبوليتانو في مدريد، في مباراة جمعت بين فريقين إنجليزيين للمرة الثانية في تاريخ البطولة. نهائيأبطالأوروباليفربولوتوتنهامملحمةلاتُنسى

البداية الصعبة والهدف المبكر

انطلقت المباراة بوتيرة سريعة، حيث سجل ليفربول هدفاً مبكراً في الدقيقة الثانية بعد ركلة جزاء مثيرة للجدل. بعد تدخل حكم الفيديو المساعد (VAR)، حصل محمد صلاح على ركلة جزاء بعدما لمسه مدافع توتنهام ماوس سيسوكو بيده داخل المنطقة. لم يتردد النجم المصري في تحويلها إلى هدف، ليكون أسرع هدف في تاريخ نهائيات دوري أبطال أوروبا.

توتنهام يهيمن لكن دون جدوى

سيطر توتنهام على مجريات اللعب بعد الهدف المبكر، حيث حاول النجم هاري كين ورفاقه اختراق دفاع ليفربول، لكنهم واجهوا صعوبة في إنهاء الهجمات بفعالية. من ناحية أخرى، اعتمد ليفربول على الهجمات المرتدة السريعة بقيادة صلاح وساديو ماني، لكنهم لم يتمكنوا من مضاعفة النتيجة في الشوط الأول.

القرار الحاسم من ديڤوك أوريجي

في الشوط الثاني، أتى القرار الحاسم من المدرب يورجن كلوب بإدخال المهاجم البلجيكي ديڤوك أوريجي بدلاً من النجم البرازيلي روبرتو فيرمينو. لم يخيب أوريجي الظن، حيث سجل الهدف الثاني لليفربول في الدقيقة 87 بعد تسديدة قوية من خارج المنطقة، ليقفل اللقب السادس في تاريخ النادي.

نهاية المباراة وتتويج ليفربول

انتهت المباراة بفوز ليفربول 2-0، ليتوج بلقب دوري أبطال أوروبا للمرة السادسة في تاريخه، ويضع نفسه ضمن عمالقة الكرة الأوروبية. بينما خرج توتنهام بخفي حنين، رغم الأداء المشرف الذي قدمه طوال البطولة.

الخاتمة

يظل نهائي 2019 أحد أكثر النهائيات إثارة في تاريخ المسابقة، حيث جمع بين فريقين إنجليزيين قدمَا عرضاً رائعاً. بالنسبة لليفربول، كان هذا اللقب بداية عهد جديد تحت قيادة كلوب، بينما مثل بالنسبة لتوتنهام فرصة ذهبية ضاعت للفوز بأول لقب قاري في تاريخه.