العاصفة السلبية

يعد نادي ليفربول الإنجليزي أحد أشهر الأندية في العالم بفضل تاريخه العريق وإنجازاته الكبيرة. لكن وراء هذا النجاح تقف قصة مالك النادي، مجموعة فينواي سبورتس جروب (FSG) بقيادة جون دبليو هنري، التي استطاعت تحويل مسار النادي من أزمات مالية إلى عصر ذهبي جديد. مالكناديليفربولقصةنجاحورؤيةاستثنائية

من هم ملاك ليفربول الحاليون؟

تأسست مجموعة فينواي سبورتس جروب عام 2001، وتمتلك عدة فرق رياضية أشهرها نادي ليفربول منذ عام 2010. اشترت المجموعة النادي مقابل حوالي 300 مليون جنيه إسترليني، في صفقة أنقذت النادي من أزمات مالية خانقة. يقود المجموعة رجل الأعمال الأمريكي جون دبليو هنري، الذي اشتهر بذكائه الاستثماري وقدرته على إدارة الأندية الرياضية بنجاح.

إنجازات ملاك ليفربول

منذ استلام FSG زمام الأمور، شهد ليفربول تحولاً كبيراً على جميع المستويات:

• عودة المنافسة على البطولات: فاز النادي بدوري أبطال أوروبا عام 2019، ثم بالدوري الإنجليزي الممتاز بعد غياب 30 عاماً في 2020.
• تطوير الملعب والبنية التحتية: تم توسعة ملعب أنفيلد وتحديث مرافق التدريب لمواكبة المعايير العالمية.
• تعزيز القوة المالية: ارتفعت قيمة النادي بشكل كبير، حيث يقدر الآن بأكثر من 4 مليارات دولار.

التحديات التي واجهتها ملكية ليفربول

واجهت FSG انتقادات من بعض الجماهير بسبب:

• زيادة أسعار التذاكر في بعض الفترات، مما أثار غضب المشجعين.
• محاولة الانضمام إلى الدوري الأوروبي السوبر عام 2021، الذي ألغي بعد احتجاجات جماهيرية عنيفة.
• تباطؤ الاستثمار في الصفقات الكبيرة مقارنة بمنافسين مثل مانشستر سيتي وتشيلسي.

مستقبل ليفربول تحت قيادة فينواي سبورتس جروب

رغم التحديات، تظل رؤية FSG واضحة: الحفاظ على النجاح الرياضي مع تحقيق عوائد مالية قوية. هناك حديث عن بيع حصة من النادي لمستثمرين جدد لضمان مزيد من التطوير، لكن يبدو أن جون هنري ومجموعته مصممون على مواصلة القيادة.

الخلاصة

تمكن ملاك ليفربول، فينواي سبورتس جروب، من إعادة النادي إلى منصات التتويج بعد سنوات من التراجع. بين النجاحات والتحديات، تبقى إدارتهم نموذجاً لتحويل الأندية إلى مشاريع ناجحة رياضياً ومالياً. الجماهير تتطلع لمزيد من الإنجازات في السنوات القادمة تحت هذه القيادة.