العاصفة السلبية

مقدمة

يعتبر الدوري المصري الممتاز من أقدم وأقوى البطولات في القارة الأفريقية، وقد شهد على مدار تاريخه ظهور العديد من النجوم والهدافين الذين سطروا أسماءهم بحروف من ذهب في سجلات الكرة المصرية. لكن من بين كل هؤلاء، يبرز اسم واحد كأعظم هداف في تاريخ البطولة، إنه حسين الشحات، الذي حطم الأرقام القياسية وحفر اسمه كأسطورة لا تُنسى. هدافالتاريخيفيالدوريالمصريأسطورةالأرقامالقياسية

مسيرة حسين الشحات

ولد حسين الشحات في 14 يونيو 1966، وبدأ مسيرته الكروية مع نادي المقاولون العرب قبل أن ينتقل إلى الأهلي، حيث حقق شهرة واسعة. تميز الشحات بقدرته الفائقة على التسجيل من مختلف المواقف، سواء بالرأس أو بالقدم اليمنى أو اليسرى، مما جعله أحد أكثر المهاجمين تنوعًا في تاريخ الكرة المصرية.

إنجازاته مع الأهلي

خلال مسيرته مع النادي الأهلي، سجل الشحات 157 هدفًا في الدوري المصري، وهو رقم قياسي ظل صامدًا لسنوات طويلة. كما ساهم في حصول فريقه على العديد من البطولات المحلية والقارية، مما عزز مكانته كواحد من أعظم اللاعبين في تاريخ النادي.

المنافسة مع محمد أبو تريكة

على الرغم من تفوق الشحات لفترة طويلة، إلا أن اللاعب محمد أبو تريكة اقترب من تحطيم رقمه التاريخي، حيث سجل 155 هدفًا قبل اعتزاله. ومع ذلك، بقي الشحات متصدرًا لقائمة الهدافين التاريخيين للدوري المصري، مما يؤكد عظمته وقدرته على الحفاظ على إرثه رغم المنافسة الشرسة.

لماذا يعتبر الشحات الأفضل؟

1. القدرة على التسجيل في المباريات الحاسمة: كان الشحات دائمًا حاضرًا في المباريات المهمة، حيث سجل أهدافًا حاسمة في الديربيات والنهائيات.
2. التنوع في التسجيل: لم يعتمد على طريقة واحدة للتسجيل، بل كان متكاملًا في الهجوم.
3. الاستمرارية: حافظ على مستواه لفترة طويلة، مما يجعله أحد أكثر اللاعبين ثباتًا في تاريخ الدوري.

خاتمة

يظل حسين الشحات أيقونة الكرة المصرية وهدافها التاريخي الذي يصعب تجاوزه. رغم ظهور العديد من المهاجمين الموهوبين عبر السنوات، إلا أن سجله القياسي وإنجازاته تجعله أسطورة حقيقية في الدوري المصري. ربما يأتي يومٌ يحطم فيه أحدٌ رقمه، لكن مكانته في قلوب عشاق الكرة ستظل خالدة إلى الأبد.