العاصفة السلبية

شهد ملعب "دروغاو" في مدينة بورتو البرتغالية واحدة من أكثر اللحظات إثارة في تاريخ كرة القدم الأوروبية عندما استضاف نهائي دوري أبطال أوروبا 2021 بين مانشستر سيتي وتشيلسي الإنجليزيين.

لماذا اختير ملعب دروغاو لنهائي 2021؟

كان اختيار ملعب "إستاديو دو دروغاو" في بورتو مفاجأة للكثيرين، حيث تم تغيير الموقع الأصلي للنهائي من إسطنبول إلى البرتغال بسبب القيود المتعلقة بجائحة كوفيد-19. تم اختيار بورتو تحديداً نظراً لتصنيف البرتغال كمنطقة "خضراء" من حيث معدلات الإصابة، مما سمح بحضور محدود من المشجعين.

مواصفات الملعب الفنية:

• السعة: 50,ملعبنهائيدوريأبطالأوروباقصةالملعبالذياحتضنالحدثالكرويالأبرز033 متفرجاً
• تاريخ الافتتاح: 2003
• التكلفة: 98 مليون يورو
• السطح: عشب طبيعي
• التصنيف: ملعب 5 نجوم من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم

لحظات تاريخية في النهائي:

شهد الملعب هدف كاي هافيرتس التاريخي في الدقيقة 42 والذي منح تشيلسي لقبه الثاني في البطولة. كما شهد أداءً دفاعياً أسطورياً من تشيلسي أمام هجمات مانشستر سيتي التي قادها بيب جوارديولا.

إرث النهائي في بورتو:

ترك النهائي أثراً إيجابياً على مدينة بورتو، حيث:- زادت السياحة الرياضية في المدينة بنسبة 35% ذلك العام- تم تطوير البنية التحتية حول الملعب- عززت مكانة البرتغال كوجهة لكبار الأحداث الرياضية

مستقبل الملعب:

بعد نجاحه في استضافة النهائي، أصبح "دروغاو" مرشحاً قوياً لاستضافة مباريات كأس العالم 2030 إذا فاز ملف البرتغال وإسبانيا والمغرب المشترك بحق الاستضافة.

ختاماً، يبقى ملعب دروغاو في بورتو شاهداً على واحدة من أكثر النهائيات إثارة في تاريخ دوري الأبطال، حيث جمع بين التنظيم الممتاز والأجواء الكروية الرائعة رغم التحديات التي فرضتها الجائحة.

شهد ملعب دراغاو في مدينة بورتو البرتغالية حدثًا تاريخيًا عندما استضاف نهائي دوري أبطال أوروبا 2021 بين مانشستر سيتي وتشيلسي. هذا الملعب الذي يحمل اسم التنين (دراغاو بالبرتغالية) أصبح محط أنظار العالم كله في 29 مايو 2021.

تاريخ ملعب دراغاو

تم افتتاح الملعب في نوفمبر 2003 ليحل محل ملعب داس أنتاس القديم. صممه المكتب المعماري مانويل سالجادو، ويتسع لـ50,033 متفرجًا. كان الملعب أحد الملاعب المضيفة لبطولة أمم أوروبا 2004، واستضاف عدة مباريات مهمة خلال تلك البطولة.

لماذا اختير لنهائي 2021؟

جاء اختيار ملعب دراغاو لاستضافة النهائي بعد أن قرر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (UEFA) نقل المباراة من ملعب أتاتورك الأولمبي في إسطنبول بسبب القيود المتعلقة بجائحة كوفيد-19 في تركيا. اختيرت بورتو لأن البرتغال كانت من الدول التي توفرت لديها إجراءات صحية مناسبة لاستضافة مثل هذا الحدث الكبير.

التحضيرات الخاصة للنهائي

شهد الملعب تحضيرات مكثفة لاستقبال النهائي، حيث:- تم تعزيز الإجراءات الصحية الوقائية- سمح بحضور 16,500 متفرج (حوالي 33% من سعة الملعب)- وضعت ترتيبات خاصة لاستقبال الوفود والصحفيين- جهزت مرافق خاصة للاعبين والطواقم

لحظات تاريخية في النهائي

شهد الملعب تتويج تشيلسي بلقبه الثاني في دوري الأبطال بعد الفوز 1-0 على مانشستر سيتي. سجل كاي هافيرتز الهدف الوحيد في المباراة في الدقيقة 42، ليحفر اسمه في تاريخ النادي والمسابقة.

إرث النهائي في بورتو

ترك نهائي 2021 أثرًا إيجابيًا على مدينة بورتو، حيث:- عزز مكانتها كمدينة كروية مهمة- ساهم في انتعاش القطاع السياحي- أظهر قدرة المدينة على تنظيم الأحداث الكبرى- ترك ذكريات جميلة لعشاق كرة القدم الذين حضروا المباراة

ملعب دراغاو أثبت مرة أخرى أنه أحد الملاعب القادرة على استضافة الأحداث الكروية الكبرى، وسيظل ذكرى نهائي 2021 جزءًا من تاريخه العريق.

في 29 مايو 2021، شهد ملعب "دوراجاو" في مدينة بورتو البرتغالية واحدة من أكثر اللحظات إثارة في تاريخ كرة القدم الأوروبية، حيث استضاف النهائي المرتقب لدوري أبطال أوروبا بين مانشستر سيتي وتشيلسي.

لماذا اختير ملعب بورتو لنهائي 2021؟

كان من المفترض أن يستضيف ملعب أتاتورك الأولمبي في إسطنبول النهائي، لكن بسبب القيود الصحية المتعلقة بجائحة كوفيد-19، قرر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (اليويفا) نقل المباراة إلى البرتغال. ووقع الاختيار على ملعب "دوراجاو" نظراً لخبرة البرتغال في تنظيم الأحداث الكبرى، حيث سبق أن استضافت نهائي 2014 في لشبونة.

مواصفات الملعب الفريدة:

• السعة: 50,033 متفرجاً (تم السماح بحضور 16,500 متفرج بسبب الإجراءات الاحترازية)
• تاريخ الافتتاح: 2003
• التكلفة: 98 مليون يورو
• الموقع: على ضفاف نهر دورو، مع إطلالة بانورامية رائعة

لحظات تاريخية في النهائي:

شهد الملعب تتويج تشيلسي بلقبه الثاني في المسابقة بعد الفوز 1-0، بهدف كاي هافيرتس التاريخي في الدقيقة 42. وكانت هذه أول مشاركة لمانشستر سيتي في نهائي دوري الأبطال.

إرث النهائي في بورتو:

عزز هذا الحدث مكانة البرتغال كوجهة رياضية رائدة في أوروبا، حيث أظهرت المدينة قدرة لوجستية ممتازة في تنظيم حدث بهذا الحجم رغم التحديات الصحية. كما ساهم النهائي في انتعاش القطاع السياحي المحلي بعد أشهر صعبة بسبب الجائحة.

اليوم، يظل ملعب "دوراجاو" شاهداً على واحدة من أكثر المباريات إثارة في العقد الأخير، ويستعد لاستضافة المزيد من الأحداث الكبرى في المستقبل، مؤكداً مكانته كواحد من أهم الملاعب الأوروبية.