العاصفة السلبية

دوري أبطال أوروبا 2021 كان من أكثر المواسم إثارة في تاريخ المسابقة، حيث شهد نهائيًا مثيرًا جمع بين نادي تشيلسي الإنجليزي ومانشستر سيتي على ملعب التنين في بورتو. في النهاية، توج تشيلسي بلقب البطولة للمرة الثانية في تاريخه بعد فوزه بهدف نظيف سجله الألماني كاي هافيرتز.منفازفيدوريأبطالأوروبا؟

رحلة تشيلسي نحو التتويج

قاد المدرب توماس توخيل تشيلسي في رحلة ملحمية بدأت من مرحلة المجموعات حيث تصدر المجموعة السابعة التي ضمت إشبيلية وكrasnodar ورين. في الأدوار الإقصائية، تخطى تشيلسي عقبات كبيرة مثل أتلتيكو مدريد في دور الـ16، وبورتو في ربع النهائي، وريال مدريد في نصف النهائي.

كان الأداء الدفاعي المتماسك والهجمات المرتدة السريعة من أبرز نقاط قوة الفريق. كما برز إدوار ميندي حارس المرمى بأداء استثنائي، بينما قاد كاي هافيرتز خط الهجوم ببراعة.

نهائي بورتو التاريخي

في 29 مايو 2021، التقى تشيلسي مع مانشستر سيتي في أول نهائي لدوري الأبطال يجمع بين ناديين إنجليزيين منذ 2019. سجل هافيرتز الهدف الوحيد في المباراة في الدقيقة 42 بعد تمريرة ذكية من ماسون ماونت، ليكتب اسمه في تاريخ النادي.

تصدى دفاع تشيلسي بقيادة تياغو سيلفا وأنطونيو روديجر لكل محاولات هجوم السيتي، بينما أجهض نغولو كانتي العديد من الهجمات في وسط الملعب. كان هذا الفوز تتويجًا لتحول كبير في أداء تشيلسي بعد تعيين توخيل بديلًا لفرانك لامبارد في يناير 2021.

تأثير الفوز على تشيلسي والكرة الإنجليزية

هذا اللقب عزز مكانة تشيلسي كأحد الأندية الكبرى في أوروبا، حيث أصبح ثاني لقب في دوري الأبطال بعد فوزه الأول في 2012. كما أكد هيمنة الأندية الإنجليزية على المسابقة الأوروبية، حيث كانت هذه المرة الثالثة في أربع سنوات يتوج فيها ناد إنجليزي باللقب.

لعب هذا الإنجاز دورًا كبيرًا في جذب المواهب العالمية للنادي، كما ساهم في تعزيز مكانة الدوري الإنجليزي الممتاز كأقوى دوري في العالم. بالنسبة للاعبين، كان هذا اللقب نقطة تحول في مسيرتهم، خاصة لهافيرتز الشاب الذي أكد مكانته كواحد من أفضل المهاجمين الواعدين في العالم.

باختصار، كان فوز تشيلسي بدوري أبطال أوروبا 2021 لحظة تاريخية في مسيرة النادي، وكتابة فصل جديد في سجلات الكرة الإنجليزية والأوروبية.