العاصفة السلبية

حفيظ دراجي، الاسم الذي يتردد صداه في تاريخ نادي برشلونة، ليس مجرد لاعب كرة قدم عادي، بل هو أيقونة تركت بصمتها في قلوب الجماهير الكتالونية. ولد دراجي في المغرب عام 1972، وبدأ مسيرته الكروية في نادي الدفاع الحسني الجديدي قبل أن ينتقل إلى أوروبا ويحقق شهرة عالمية مع برشلونة. حفيظدراجيأسطورةبرشلونيلاتُنسى

بداياته مع برشلونة

انضم حفيظ دراجي إلى برشلونة في عام 1996 قادماً من نادي سبورتينغ لشبونة البرتغالي. ومنذ وصوله، أظهر مهارات استثنائية جعلته أحد أهم اللاعبين في خط وسط الفريق. تميز دراجي بذكائه التكتيكي وقدرته على توزيع الكرة بدقة، مما جعله عنصراً أساسياً في تشكيلة المدرب لويس فان غال.

إنجازاته مع الفريق

خلال مسيرته مع برشلونة، ساهم دراجي في تحقيق العديد من الألقاب، منها لقب الدوري الإسباني مرتين (1998 و1999)، بالإضافة إلى كأس الملك. كما كان له دور محوري في الوصافة بدوري أبطال أوروبا موسم 1999-2000. لم تكن مهاراته الكروية هي فقط ما ميزه، بل أيضاً قيادته داخل الملعب وتفانيه في كل مباراة.

إرثه الكروي

بعد مغادرته برشلونة في عام 2000، واصل دراجي مسيرته مع أندية أخرى مثل أياكس أمستردام والاتحاد السعودي، لكن اسمه ظل مرتبطاً دائماً بفترة ذهبية في تاريخ النادي الكتالوني. حتى بعد اعتزاله، ظل دراجي شخصية محبوبة بين مشجعي برشلونة، الذين يتذكرون إبداعاته وأهدافه الرائعة.

الخاتمة

حفيظ دراجي ليس مجرد لاعب سابق، بل هو جزء من تراث برشلونة العريق. لقد جسد روح الكرة الجميلة وأثبت أن الموهبة والإصرار يمكن أن يخلقا أسطورة كروية. حتى اليوم، ما زال عشاق الكرة يتذكرون لمساته السحرية ومساهماته التي ساعدت في كتابة تاريخ أحد أعظم الأندية في العالم.